إنت مصراوي ؟ إزاي مش أهلاوي !
دلع البنات :: الفئة الأولى :: الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
إنت مصراوي ؟ إزاي مش أهلاوي !
إنت مصراوي ؟ إزاي مش أهلاوي !
رغم أنني لست من مؤيدي فكرة أنه يجب على مواطن الدولة أن يشجع الفريق الذي يمثل الدولة في اي بطولة خارجية لأنه في الحقيقة لا يمثل الدولة بل يمثل نفسه وهذه وجهة نظري .
إلا أنني في مباراة النجم الساحلي والأهلي القادمة أجدني بدون أي مبالغة مجبر أن أطلب من كل من ينتمي لمصر أن يشجع الأهلي بكل قوة وبكل حماس لسبب بسيط أن هذا النادي أو هذه المنظومة تعتبر هي البسمة الوحيدة الموجودة في مصر حاليا في مجال الرياضة – وعدة مجالات أخرى - .
وعندما طلبت من الصديق التونسي – شريف الفضل – أن يكتب لنا عن اللقاء سألني الرجل الذي يعرف أنني من عشاق – نجمة الساحل – من ستشجع في هذه المباراة فقلت له ببساطة شديدة أنا مصراوي .. إزاي مش حكون أهلاوي ! وكتب هو مشكورا مقالته الجميلة التي دعا فيها جماهير تونس أن تتوحد خلف الصفاقسي والنجم في المهمة القومية التونسية .
هذه المرة الأهلي يدافع عنا جميعا .. فالأهلي يدافع عن إبتسامة غائبة عن عيوننا وعن قلوبنا ولا نراها إلا مع أبناء القلعة الحمراء .. الصراحة تجبرنا أن نقولها صريحة أن الأهلي هو – إبتسامة وطن – ولكل الغلابة في هذا الوطن نتمناها أهلاوية ... فلن أنسى مدى حييت فرحة – مصر – بهدف أبو تريكة في مرمى الصفاقسي في نهائي الموسم الماضي .. لن أنسى – الزغاريد – التى خرجت من كل البيوت المجاورة تعلن الفرحة في كل بيت مصري – أهلاوي وزملكاوي – ولن أنسى السيدة التي وقفت بسيارتها في وسط الطريق لتخرج وتقول لنا مبروك يا ولاد مصر في عيد النهاردة .
لن أنسى فرحة جمهور مصر – والأهلي – بفوز تحقق في وقت قاتل وجعل البلد كلها تقف في لحظة واحدة وتصرخ في لحظة واحدة – جووووووووووووووا ل – لن أنسى إتصال من صديق زملكاوي للغاية يصرخ في التليفون من الجانب الأخر – مبروك يا هيثم أنا مش قادر أمسك نفسي من الفرحة رغم أني مش بحب الأهلي !!! - .
ولن أنسى ما حييت فرحة أم الراحل الكبير – محمد عبد الوهاب – بهذه الكأس التي تمنى أبنها أن يحملها بين يديه فلم يلهمه القدر أن يفعل ذلك ولكنه كان موجود هناك – يحرز الهدف مع أبو تريكة – ولحظة أن سكنت الكرة في الشباك لم نشاهد كلنا إلا محمد عبد الوهاب يطير فرحا بهدف أسعد دولة .
الأهلي هو أملنا في الفرحة دائما .. وهو من يرفع الرأس وهو من يجعلنا نقول أن هناك أمل أن ننجح في يوم من الأيام فالأهلي كما قلنا هو – إبتسامة وطن – ويكفي أن – بلد كاملة تقريبا – تعيش سعيدة عندما يفوز الأهلي .. أليس هذا كفيلا بأن أقول أنني سأكون في هذا اليوم أهلاوي !
لن أطلب من جماهير مصر أن تذهب لتؤزر الأهلي وأن تدعو له لأنني واثق في النهاية بأننا حالة منفردة وغريبة .. فنحن قد نختلف وقد يوجد بيننا بالفعل من – يكره الأهلي ولا يحبه – ولكنه لن يمنع نفسه من الإبتسامة والسعادة – إن شاء الله – عندما يحمل شادي محمد الكأس الثالثة على التوالي لترتج مصر كلها بهذا الهتاف – أوه أهلاوي .. أوه أهلاوي .
لاعبي الأهلي .. أرجوكم لا تحرموا شعب مصر من هذه الفرحة
رغم أنني لست من مؤيدي فكرة أنه يجب على مواطن الدولة أن يشجع الفريق الذي يمثل الدولة في اي بطولة خارجية لأنه في الحقيقة لا يمثل الدولة بل يمثل نفسه وهذه وجهة نظري .
إلا أنني في مباراة النجم الساحلي والأهلي القادمة أجدني بدون أي مبالغة مجبر أن أطلب من كل من ينتمي لمصر أن يشجع الأهلي بكل قوة وبكل حماس لسبب بسيط أن هذا النادي أو هذه المنظومة تعتبر هي البسمة الوحيدة الموجودة في مصر حاليا في مجال الرياضة – وعدة مجالات أخرى - .
وعندما طلبت من الصديق التونسي – شريف الفضل – أن يكتب لنا عن اللقاء سألني الرجل الذي يعرف أنني من عشاق – نجمة الساحل – من ستشجع في هذه المباراة فقلت له ببساطة شديدة أنا مصراوي .. إزاي مش حكون أهلاوي ! وكتب هو مشكورا مقالته الجميلة التي دعا فيها جماهير تونس أن تتوحد خلف الصفاقسي والنجم في المهمة القومية التونسية .
هذه المرة الأهلي يدافع عنا جميعا .. فالأهلي يدافع عن إبتسامة غائبة عن عيوننا وعن قلوبنا ولا نراها إلا مع أبناء القلعة الحمراء .. الصراحة تجبرنا أن نقولها صريحة أن الأهلي هو – إبتسامة وطن – ولكل الغلابة في هذا الوطن نتمناها أهلاوية ... فلن أنسى مدى حييت فرحة – مصر – بهدف أبو تريكة في مرمى الصفاقسي في نهائي الموسم الماضي .. لن أنسى – الزغاريد – التى خرجت من كل البيوت المجاورة تعلن الفرحة في كل بيت مصري – أهلاوي وزملكاوي – ولن أنسى السيدة التي وقفت بسيارتها في وسط الطريق لتخرج وتقول لنا مبروك يا ولاد مصر في عيد النهاردة .
لن أنسى فرحة جمهور مصر – والأهلي – بفوز تحقق في وقت قاتل وجعل البلد كلها تقف في لحظة واحدة وتصرخ في لحظة واحدة – جووووووووووووووا ل – لن أنسى إتصال من صديق زملكاوي للغاية يصرخ في التليفون من الجانب الأخر – مبروك يا هيثم أنا مش قادر أمسك نفسي من الفرحة رغم أني مش بحب الأهلي !!! - .
ولن أنسى ما حييت فرحة أم الراحل الكبير – محمد عبد الوهاب – بهذه الكأس التي تمنى أبنها أن يحملها بين يديه فلم يلهمه القدر أن يفعل ذلك ولكنه كان موجود هناك – يحرز الهدف مع أبو تريكة – ولحظة أن سكنت الكرة في الشباك لم نشاهد كلنا إلا محمد عبد الوهاب يطير فرحا بهدف أسعد دولة .
الأهلي هو أملنا في الفرحة دائما .. وهو من يرفع الرأس وهو من يجعلنا نقول أن هناك أمل أن ننجح في يوم من الأيام فالأهلي كما قلنا هو – إبتسامة وطن – ويكفي أن – بلد كاملة تقريبا – تعيش سعيدة عندما يفوز الأهلي .. أليس هذا كفيلا بأن أقول أنني سأكون في هذا اليوم أهلاوي !
لن أطلب من جماهير مصر أن تذهب لتؤزر الأهلي وأن تدعو له لأنني واثق في النهاية بأننا حالة منفردة وغريبة .. فنحن قد نختلف وقد يوجد بيننا بالفعل من – يكره الأهلي ولا يحبه – ولكنه لن يمنع نفسه من الإبتسامة والسعادة – إن شاء الله – عندما يحمل شادي محمد الكأس الثالثة على التوالي لترتج مصر كلها بهذا الهتاف – أوه أهلاوي .. أوه أهلاوي .
لاعبي الأهلي .. أرجوكم لا تحرموا شعب مصر من هذه الفرحة
دلع البنات :: الفئة الأولى :: الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى